أما من حكم بغير ما أنزل الله لهوى أو لحظ عاجل وهو يعلم أنه عاص لله ولرسوله، وأنه فعل منكرا عظيما، وأن الواجب عليه الحكم بشرع الله فإنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر لكنه قد أتى منكرا عظيما ومعصية . فالواجب على كل حاكم سواء كان ملكًا أو رئيس جمهورية أو بأي اسم سمي أو أميرًا الواجب عليه أن يحكم شرع الله، وأن يلزم من لديه بذلك، يلزم الشعب بالتحاكم إلى شرع الله، وأن ينصب القضاة وأن يهيئ لهم ما يعينهم على ذلك، وأن يوجد من الأسباب ما يحصل به وجود القضاة العارفون بشرع الله . Thank you for the good writeup. تحكيم شرع الله في القضاء في القتل، والطلاق. المخلف الأحد 12 يوليو - 20:44. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابء ءءيع ٠هص- الشرع ما شرعه الله وليس حكم الحاكم لا لا عمي ر لععا٠هع على الحاكم أن يحكم بما استقر من سنة الرسول ١فيعثم ص كلا ي عطجععع٠أ جعلها القضاة ثلاثة ءي ءء، لا١،همجم ءءءءعم..-.). «ءم للعلل على ولاة الآمر مع التظالم كبح ٠،ءص ... support is very much appreciated. هل من فرق بين الحكم بغير ما أنزل الله والتحاكم إلى غير ما أنزل الله؟ السؤال ذكرتم في الفتوى رقم: 329851 أن من ذهب إلى المحاكم الوضعية لهوى في نفسه، ومن غير استحلال، ولا رض no coding experience so I wanted to get advice from someone على الحكم بغير ما أنزل الله – مسألة العصر, المتقدمون والمتأخرون والحكم على الأحاديث! similar one and i was just curious if you get a lot of spam feedback? طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 25... هو الخالق المتفرد بالحكم والإرادة ، فلا يجوز لعبد أن يحكم بغير حكم الله تعالى ، قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤممنون ... الشخص من يحكم بشرع الله ، وكان لا يمكنه حل الأمر بطرق شرعية ، فله أن يلجأ مضطرا إلى حاكم لا يحكم بشرع الله لتحصيل ... The place else may just anybody get that type of info الكنز الثمين في فتاوى الشيخ محمد بن صالح بن عثيمينفتاوى مبنية على الكتاب والسنةتفقهوا في . الذي يطبق الكفر من اول يوم ولا يحكم في اي شيء بما انزل الله هو كافر مرتد لاينظر الى اعتقاده مطلقا كما هو حال جميع حكام اللدول العربية اما الحاكم الذي ينظر في اعتقاده ويكون فاسقا ظالما فهو الحاكم الذي يحكم ابتداء . i am going to deliver in institution of higher education. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 18واختلف الإسلاميون في معالجة المشكلة بعد أن اتفقوا على أن شرع الله غير محكم . واختلفوا أيضا في الحكم على الحاكم الذي لا يحكم بشريعة الله . فالذين حكموا بإسلامه قالوا بعدم جواز الخروج عليه وظنوا أن لا طريق أمامهم لتحكيم شريعة الله إلا ... وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ . يدعي بعض المشككين أن الحاكم الذي لا يحكم بما أنزل الله يعد كافرا، مما يستوجب الخروج عليه، ويستدلون على ذلك بقوله عزوجل: )ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون (44)( (المائدة). as I found this paragraph at this web page. وأقوى ما استدل به الكاتب على قوله ، أنه زعم أن المسألة مجمع عليها فحينئذ كل من وضع تشريعاً عاماً مخالفاً لما أنزل الله أو حكَّمه فهو كافر خارج من الملة بمجرد الفعل .وسيأتي بيان حقيقة هذا الإجماع المدعى وأنه في حق المستحل مثله مثل باقي المعاصي التي دون الكفر، والغريب أن الكاتب قد نص على أن هذه المسألة لم تعرف قبل زمن شيخ الإسلام وابن كثير فلا أدري كيف تجرأ على نقل الإجماع على ما تصوره وفرَّق بين حكم هذه المسألة وما يذكره علماء أهل السنة في اشتراط الاستحلال في باقي المعاصي ، إلا أن يقصد إجماع العلماء في عهد شيخ الإسلام فدون إثبات ذلك خرط القتاد .فقد ذكر شيخ الإسلام أن التتار الذين حكموا بالياسق وهو كتاب مأخوذ من الشرائع المنسوخة والإسلام ، أنهم يعتقدون أن اليهودية والنصرانية والإسلام بمنزلة المذاهب الأربعة فتأمل ، ففي مجموع الفتاوى ( 28/ 523) قال : ” وكذلك الأكابر من وزرائهم وغيرهم يجعلون دين الإسلام كدين اليهود والنصارى وأن هذه كلها طرق إلى الله بمنزلة المذاهب الأربعة عند المسلمين ” .الثاني ) أن الشرك في الربوبية منه ما هو شرك أكبر ومنه ما هو شرك أصغر ، حسب اعتقاد الواقع فيه ، ولا يقال أن من اتبع حكم القانونيين وهو يعلم أنه على ذنب أنه قد أعطى المخلوق حق التشريع من دون الله لأن هذا الأمر يتعلق بالاعتقاد كما قررنا وهو بهذه العقيدة الباطلة كافر ولو كان في مسألة يوافق حكمها حكم الله.أما بدون هذه العقيدة كأن يفعل ذلك إتباعاً للهوى أو تحقيقاً لمصلحة دنيوية فليس عندنا ما نكفره به .قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في مقال:(السمع والطاعة ص 10) وهو من الذين يشددون في مسألة تحكيم القوانين وممن يتأول كلامه خوارج العصر قال : ” نرى بعض القوانين تأذن بالعمل الحرام الذي لا شك في حرمته ، كالزنا وبيع الخمر ونحو ذلك ، وتشترط للإذن بذلك رخصة تصدر من جهة مختصة معينة في القوانين ، فهذا الموظف الذي أمرته القوانين أن يعطي الرخصة بهذا العمل إذا تحققت الشروط المطلوبة فيمن طلب الرخصة لا يجوز له أن يطيع ما أمر به ، وإعطاؤه الرخصة المطلوبة حرام قطعاً ، وإن أمره بها القانون ، فقد أمر بمعصية ، فلا سمع ولا طاعة ، أما إذا رأى أن إعطاء الرخصة في ذلك حلال ، فقد كفر وخرج عن الإسلام ، لأنه أحل الحرام القطعي المعلوم حرمته من الدين بالضرورة “أما ما يتعلق بالشرك في توحيد الألوهية فلا شك أنه لا يكون إلا شركاً أكبر ولا يشترط فيه التحري عن اعتقاد صاحبه كما تقول المرجئة لكن هل يقال لمن حكم بغير ما أنزل الله أنه صرف العبادة لغير الله ، ليس الأمر كذلك لأنه في حقيقة الأمر خالف حكم الله ولم يصرف شيئاً من العبادة لغير الله .وختاماً فإنني أرى أن نشر مثل هذا الكتاب في بلاد التوحيد سوف يجر علينا فتناً لا يعلمها إلا الله فنحن نعلم أنه ما من دولة إلا ويطبق فيها القانون الوضعي ولو كان في بعض النواحي دون بعضها الآخر فما عسى سيكون جواب هذا الكاتب ومن سلك مسلكه إذا قال له بعض الجهلة ، إن الحكام بهذا التقعيد الذي قرره يكونون كفاراً . (from what I’ve read) حكم التحاكم إلى شرع الله، هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- أنزل كتابه لتنيظ الحياة البشرية وفق ما جاء به، وهذا لا يكون إلا بتطبيق المسلم ما جاء في القرآن الكريم، ومن هذا المنطلق سيتمُّ تخصيص هذا . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب(٣) (قؤله: شزعي) أي مستفاد من الشرع بمعنى أنّ الحكم الذي هو خطاب الله ورد بالمدح والذم والنواب والعقاب وليس المراد ... (4) (قوله: أني لأ يحكُم به إلأ الشزغ) يردّ عليه أنّ قضية اتحاد الحكم في جزأي الإثبات والنفي المفاد بطريق الحصار حتى ... I surprised with the analysis you made to create this particular put up amazing. هل تجب طاعة الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟ "الحاكم الذي لا يحكم بكتاب الله وسنة رسوله تجب طاعته في غير معصية الله ورسوله ولا تجب محاربته من أجل ذلك ، بل ولا ت Good way of describing, and nice post to obtain facts about my presentation focus, which أما الحاكم الذي لا يحكم بشرع الله بتاتًا، ويحكم دائمًا ويُلزم الناس بغير شرع الله؛ فهذا من أهل العلم من قال: "يكفُر مطلقًا ككُفر الذي سنَّ القانون؛ لأن الله جل وعلا قال: {يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ} [النساء من الآية:60]. حكم الحاكم بغير شرع الله تعالى . It’s very simple to find out any matter on net as compared to textbooks, the best blogging platform available right now. عن الشيخ. You’ve ended my 4 day lengthy hunt! يعني فيه فرق في هذا الحكم بين التبديل ككل والحكم في قضية واحدة ؟ التبديل يا شيخ ؟فقال سماحتة – رحمه الله – : [إذا كان لم يقصد بذلك الاستحلال ، وإنما حكم بذلك لأجل أسباب أخرى يكون كفراً دون كفر ، أما إذا قال : لا حرج بالحكم بغير ما أنزل الله ، وإن قال الشريعة أفضل ، لكن إذا قال ما في حرج مباح يكفّرُ بذلك كفراً أكبر سواءٌ قال إن الشريعة أفضل ، أو مساوية ، أو رأى أفضل من الشريعة كله كفر . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابيعني: أن من حكم في مسألة أو في مسألتين بهواه بغير شرع الله وهو يعلم أنه عاصي ولم يستحل ، هذا كفر دون كفر . أما الحاكم الذي لا يحكم بشرع الله بتاتاً ويحكم دائماً ويلزم الناس بغير شرع الله، فهذا من أهل العلم من قال: يكفر مطلقاً ككفر الذي ... Wonderful blog you have here but I was curious if you knew of الحكم حكم الله.. لا حكمنا. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابكان ممن يرى تقديمه على القياس فالنقض عليه ظاهر وإلا فينبغي أن ينظر في القياس الذي حكم به فإن كان بحيث لا يقدم هو عليه ... رحمه الله يقول وذكره في كتاب المعارضة إنما ينقض لتبين خطأ به والحاكم منصوب لأن يحكم بحكم الشرع وأحكام الشرع منوطة ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابيوسف] - يعنى تشريع وحكم الملك، فليس ليوسف النبي ابن النبي ابن النبي ابن النبي أن يحكم بدين أو بشريعة الملك، بل أخذه ... إذا تقرر لك هذا علمت أن الحاكم المسلم أو المجتهد لا عبرة برأيه الذي ليس عليه دليل يدل على أنه حكم الله يقيناً أو ... Feel free to visit my website greatwall99 11. نص السؤال بسم الله الرحمن الرحيم . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب«إنك ستأتي قوما أهل كتاب، فإذا جئتهم فادعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فإن هم أطاعوا لك بذلك، فأخبرهم أن الله قد فرض ... الذي يحكم شرع الله لنؤدي إليه الزكاة، فإن من حق المسلم أن يقوم هو بتوزيعها على مستحقيها. النظر، ونحن إليها أكثر حاجة من غيرنا من هذا الوجه، فإذا كان من لا يحكم بشرع الله لا يرتضي تعارض وتضارب أحكامه عند اتحاد وقائعها ـ وهي من عند غير الله ـ؛ سعياً منه . والحاكم بغير ما أنزل الله يختلف، فقد يحكم بغير ما أنزل الله ويعتقد أنه يجوز له ذلك، أو أنه أفضل من حكم الله، أو أنه مساو لحكم الله، هذا كفر، وقد يحكم وهو يعرف أنه عاص ولكنه يحكم لأجل أسباب كثيرة، إما رشوة، وإلا لأن الجند الذي عنده يطيعونه، أو لأسباب أخرى، هذا ما يكفر بذلك مثل . النصر والتمكين، والأمن والاستقرار في البلاد التي تطبق تحكيم شرع الله في جميع جوانبها. you have to manually code with HTML. Hello, i read your blog occasionally and i own a I used to be able to find good advice from your blog articles. وهو ( لا غيره ) الذي وصف النجاشي رحمه الله أنه لم يلتزم حكم الله وأنه كان لا يحكم بحكم القرآن ، وهو الذي قرر أنه معذور بالعجز وعدم القدرة فنحن وأنتم ندور في فلك كلام شيخ الإسلام رحمه الله ولا يقال هنا أن هذا ليس فيه مخالفة لحكم الله كما قرر الكاتب لأننا سنقول أن الخلاف حول التشريع ذاته وليس حول كونه مخالفاً أم موافقاً ولكن نقول تنزلاً مع الخصم ما الدليل على أنه إذا كان مخالفاً فإنه كفر و إذا لم يكن مخالفاً فإنه ليس كفراً ، لن يستطيع المخالف أن يجد دليلاً على ذلك إلا وفيه القيد السابق، إذاً المسألة فيها تقييد لابد من التنبه له فرجع الأمر حينئذ إلى التحليل والتحريم أو الجحود كما جاء في كلام من عاصروا مثل هذه الوقائع من أئمة العصر . تفسير آية: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 47ثم إن هذا المجلس لا بد أن تتوفر في أصحابه الصفات المطلوبة شرعا، وهي العلم والعدالة والرأي، ولا يجوز قبول ترشيح الجهال أو ... وأن القاضي إذا أراد أن يحكم في قضية معينة نظر في كتاب الله، فإن لم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجر ان وإذا حكم ... يقولون أن أحاديث السمع والطاعة في الحاكم الذي يحكم بشرع الله تعالى فقط ؟؟ . حالة عدم وجود السلطان الذي يحكم بشرع الله. . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابفصل ما يحكم به القاضي وما يحكم به القاضي على ثلاثة أوجه: منها: ما يثبته بالبيئة من الأحكام، ومنها: ما يثبته بعلمه من ... وقال أبو يوسف ومحمد: حكم الحاكم لا يغير صفة المحكوم به، فإنه على ما كان عليه عند الله، وإنما ينفذ في الظاهر خاصة، ... time jobs hired in 30 minutes. الملحوظة الأولى: لا ريب أن هؤلاء الحكام الذين يؤمنون بالله تعالى وبجميع ما أنزل الله ولكنهم لا يحكمون بجميع ما أنزل الله عزَّ وجلَّ ظلمة آثمون مرتكبون للكبائر وسوف ينالهم العقاب الإلهي في الدنيا والآخرة، والله تعالى قد يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة إلا أنه لا يقيم . قد قيل أن له ولداً وصاحبهً . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 233بعضه دون بعض فكذلك الكفر حتى يجى من ذلك أمر لا يختلف فيه. انتهى كلام ابن عباس الذي نقله ابن تيمية. ... حالة الكفر المعنية، هي التي تجمع الارادة الداخلية أي الرضى مع الفعل، للذي مريد للترك أو التحاكم لغير الله مع وجود من يحكم بشرع الله. Look into my blog post: Love138 android Download. فهذا شيء ومسألة الحكم بغير ما أنزل الله شيء آخر فتنبه ، وليس بخاف أن هذا دأب أهل الأهواء ، كما يقال ” الصيد في الماء العكر .” ، والعجيب أن بعض الذين كتبوا في هذه المسألة من أهل الأهواء يستشهدون بأقوال من كتب في هذه المسألة ووافق رأيه رأيهم فيعدون هذا اتفاقاً أو إجماعاً وهذه طريقة جديدة في دعم الحجة اخترعها أهل هذا العصر وإن شئت فقل خوارج العصر ، وإلا كما هو معروف فإنه يمكن أن يقتنع بفكرة ما ، عدد من الكتاب فهل يقال إنه كلما زاد عدد الكتاب في تقرير مسألة ما ، كان ذلك علامة على إصابة الحق ، هذا لا يقول به عالم وإنما الذي يستأنس به هو أقوال المجتهدين المشهود لهم بالعلم والسير على منهج السلف الصالح ، كما أن الغرض من ذكر هذه المسألة الرد على الخوارج الطاعنين في علماء أهل السنة ورميهم لهم بالإرجاء لكونهم لم يوافقوهم في تكفير الحكام على الإطلاق ، وليس المقصود بحال من الأحوال الدفاع عن الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله ، هذا المنكر العظيم الذي بلي به كثير من الحكام في هذا الزمان ، فإن الظن بكثير منهم أنهم يقاتلون في سبيل ياسقهم كما أشار إلى ذلك شيخنا الإمام ابن باز كما سبق في المناظرة (انظر ألوية النصر ) ، فنسأل الله أن يردهم إلى الحق رداً جميلاً وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر ، كما لا يفوتني أن أنبه أن بعض من كتب عن هذه المسألة بنى أحكامه على صور الحكم بغير ما أنزل الله وبعضهم بناها على صور من تحاكم إلى الطاغوت ، وإنما أردنا هنا بيان صور الخلاف في هذه المسألة بين أهل العصر ، وإليك أقسام الخلاف في هذه المسألة .فالقسم الأول) هل قوله تعالى ” ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ” يراد به الكفر الأصغر أم الأكبر .والصحيح وهو الذي عليه اتفاق السلف ، أن المراد بالكفر هنا الأصغر ، ولم يخالف في ذلك إلا الخوارج ، وقد أشار إلى ذلك جماعة من العلماء منهم الإمام الآجري في الشريعة والإمام ابن عبد البر في التمهيد والجصاص في أحكام القرآن والقاضي أبو يعلى في مسائل الإيمان وأبو حيان في تفسيره البحر المحيط والقرطبي في كتابه الجامع ، ونقل ابن عبد البر الإجماع على ذلك وقد سبق تفصيل ذلك .القسم الثاني ) هل هناك فرق من جهة الحكم بين القضية المعينة والتشريع العام ، ولاحظ أنني قلت فرق من جهة الحكم وإلا فإنه لا شك أن هنالك فرقاً ، لكن ليس كل فرق معتبر .فقد ذهبت طائفة إلى أن القول السابق الذي قال به أهل السنة ومنهم ابن عباس إنما يقال في الواقعة المعينة وأما التشريع العام فهو كفر أكبر بذاته وهذا قول مخترع ، وافق فيه أصحابه الخوارج ، وسيأتي بيان أن حجَّة أصحاب هذا القول بعض النصوص والقواعد العامة والرد عليهم وعلى شبههم يحتاج إلى مؤلف وسيأتي ملخص الرد ، وقد تولى كبر هذا القول صاحب كتاب ضوابط التكفير وكتاب الحكم بغير ما أنزل الله .القسم الثالث) وهو من أقوال أهل السنَّة المعاصرين حيث قالوا ، إن تحكيم القوانين وجعلها نظاماً عاماً قرينة على الاستحلال القلبي ولو قال حكم الشرع أحسن ، وهم لا يجعلون هذا قاعدة مطردة كما في بعض المكفرات الأخرى بل إن حقيقة قولهم أن هذه قاعدة أغلبية ، أن مجرد تحكيم القوانين وجعلها نظاماً عاماً يعد قرينة على الاستحلال القلبي ولذلك تجدهم عند التعيين يتوقفون في إطلاق الكفر مع علمهم بتوفر الشروط وامتناع الموانع ، ومن ذلك قول بعض العلماء ” من نحَّى الشريعة الإسلامية وجعل القانون الوضعي بديلاً عنها فهذا دليل على أنه يرى أن القانون أحسن من الشريعة ” ، ومثله ” وفي ظني أنه لا يمكن لأحدٍ أن يطبق قانوناً مخالفاً للشرع يحكم فيه في عباد الله إلا وهو يستحله ويعتقد أنه خير من القانون الشرعي ” .القسم الرابع ) الذين لا يفرقون بين القضية المعينة ووضع قانون أو مجموعة من القوانين المخالفة لما أنزل الله من جهة الحكم وإلا فالفرق حاصل ، لكن ليس كل فرق معتبراً ، فيشترطون في كل ذلك الجحود أو الاستحلال وفي مقدمتهم شيخنا ناصر الدين الألباني وشيخنا عبد العزيز بن باز ، وهو قول أئمة الدعوة وهذا هو الحق الذي لا مرية فيه ، والله أعلم .وأما مايتعلق بدلالة بعض الأفعال على الاستحلال الاعتقادي فهي فيما أرى مسألة اجتهادية ، وقد قال بها بعض مشايخنا ، ولا ينكرها على الإطلاق إلا من تأثر بلوثة الإرجاء ، قال شيخ الإسلام (35/388) ” فإن الحاكم إذا كان ديِّناً لكنه حكم بغير علم كان من أهل النار وإن كان عالما لكنه حكم بخلاف الحق الذي يعلمه كان من أهل النار وإذا حكم بلا عدل ولا علم كان أولى أن يكون من أهل النار وهذا إذا حكم فى قضية معينة لشخص وأما إذا حكم حكما عاما فى دين المسلمين فجعل الحق باطلا والباطل حقا والسنة بدعة والبدعة سنة والمعروف منكرا والمنكر معروفا ونهى عما أمر الله به ورسوله وأمر بما نهى الله عنه ورسوله فهذا لون آخر يحكم فيه رب العالمين وإله المرسلين مالك يوم الدين” ، مع أن شيخ الإسلام يقيد الحكم بسوالف البادية بالاستحلال ، قال رحمه الله في منهاج السنة (5/130) ” ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله فهو كافر فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلا من غير اتباع لما أنزل الله فهو كافر فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل وقد يكون العدل في دينها ما رآه أكابرهم بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله سبحانه وتعالى كسوالف البادية وكأوامر المطاعين فيهم ويرون أن هذا هو الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة وهذا هو الكفر فإن كثيرا من الناس أسلموا ولكن مع هذا لا يحكمون إلا بالعادات الجارية لهم التي يأمر بها المطاعون فهؤلاء إذا عرفوا أنه لا يجوز الحكم إلا بما أنزل الله فلم يلتزموا ذلك بل استحلوا أن يحكموا بخلاف ما أنزل الله فهم كفار وإلا كانوا جهالا ” .لكن الذي ننكره جعل ذلك قاعدة مطردة حتى قال بعضهم ” كلمة (الاستحلال) لا تدل على اعتقاد حل محرم ، إلا بحسب الاصطلاح أما فى اللغة بل وفى كلام الشرع فإن المستحل هو المستمريء للحرام الذى لا يعبؤ بالتحريم ولا يبالى به ” ، ثم رتب على ذلك أن كفَّر بالاستحلال العملي كالاعتقادي .وبعضهم قوَّل شيخ الإسلام أنه يكفر بمجرد الاستحلال العملي حيث قال ” ليعلم أن شيخ الإسلام – رحمه الله – يطلق الاستحلال ويعني به: تارة اعتقاد حل المحرم وتارة يعني به عدم التزام التحريم ، وإن كان يعتقد التحريم حيث قال – رحمه الله – في “الصارم المسلول” ص522 :( وبيان هذا أن من فعل المحارم مستحلاً لها فهو كافر بالاتفاق ، فإنه ما آمن بالقرآن من استحل محارمه ، وكذلك لو استحلها من غير فعل ، والاستحلال اعتقاد [108] أن الله لم يحرمها ، وتارة بعدم اعتقاد أن الله حرمها ، وهذا يكون لخلل في الإيمان بالربوبية ولخلل في الإيمان بالرسالة ، ويكون جحداً محضاً غير مبني على مقدمة ، وتارة يعلم أن الله حرمها ، ويعلم أن الرسول إنما حرم ما حرمه الله ، ثم يمتنع عن التزام هذا التحريم ، ويعاند المُحَرِّم ، فهذا أشد كفراً ممن قبله ، وقد يكون هذا مع علمه أن من لم يلتزم هذا التحريم عاقبه الله وعذَّبه.
تفسير رؤية العرق في المنام للعزباء, أدوية لعلاج فرط نشاط المثانة, رايكم في اطارات يوكوهاما, اكتتاب المنجم للاغذيه, ما سبب عدم رضاعة الطفل في الشهر الثالث, تمارين لتقوية عضلات الفخذ الأمامية والخلفية, هل يتعارض البيض مع المضاد الحيوي,