الجواب: الطريقة المثلى أن تهاجر، فقد وجبت عليك الهجرة، مادام أهلك تأتيهم النار فأين البر، وأين الصلة، وأين الأخوة والأبوة؟ إذا أنت تعرف أن أهلك في قرية يعيشون على الضلال والانحراف، وأنت تؤمن بالعذاب وتتوقع أن يحل بهم فيجب أن ترحل إلى أهلك وذويك وأن تكون معهم كالصارخ بثمود، هذا هو الحل، تعود إليهم وتأكل الرغيف معهم وتبيت معهم، وتدعو أهلك وتنقذهم من النار، أما أن تعيش هنا وأهلك تأكلهم النار فلا، فهذا واجب وضروري عليك. فأيما عالم علمه سطحي ما تمكن من نفسه ولا استطاع أن يحول أو يغير غرائزه، فهذا العلم صاحبه ذلك أمي، فالعلم الحق هو الذي يغير نظريات الإنسان ومجرى سلوكه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]، حتى قالوا: العلم الخشية، فمتى وجدت الخشية فالعلم حاضر، وهو كذلك والله العظيم، لو وجدت الأمي ترتعد فرائصه من خشية الله؛ يخشى أن ينظر نظرة لا ترضي الله، أو يعمل شيئاً يسخط الله، فاعلم أنه هو العالم، عرف أيقن بوجود الله وجماله وكماله، وما لديه وما عنده، وترى الرجل يتلو ما يتلو ويقرر ما يقرر ويتصرف في معارف العلوم ويمحو ويكتب، وهو لا يستطيع أن يضبط نفسه ساعة، وتراه كالهمل في المعاصي والموبقات، فهل هذا عالم؟ ما علم، علمه سطحي، ما هو بيقيني. فأوجدونا كما يعلمنا الله؛ علماء غير علماء، عارفين غير عارفين، أميين ولسنا بأميين، ولهذا أسوأ حال يعيشها المسلمون هي هذه، لمن يعمل أو يتقي؟ هذا تخطيط ليصبح العبد في مستوى الذبذبة، وينتهى به. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً. قدم لـعمر رضي الله عنه لونان من الطعام أو ثلاثة، ولم يبلغوا ما يقدم لنا صباح مساء، فقال: أخشى أن أكون ممن قال الله فيهم: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ [الأحقاف:20]. أطلت عليكم، والحديث ذو شجون، ولا شك أنكم عرفتم من المحاضرة شيئاً، وهو أن أشرف حال أن يكون عبد الله واسطة بينه وبين عبيده، كل واحد منا يظهر بهذا اللسان يرد إليه من شاء من عبيده وإمائه، حسبه هذا، ولابد أن يكون عالماً بربه ومحابه ومساخطه، لابد أن يكون موقناً يقيناً كاملاً كأنه يرى الله، ويرى جنته وناره؛ لأن حارث الأنصاري سئل عن إيمانه، فقال: آمنت وأصبحت معه كأني أنظر إلى ربي فوق عرشه، آمنت إيماناً أصبحت معه كأني أنظر إلى أهل الجنة وهم يتزاورون فيها، وكأني أسمع أهل النار وهم يتضاغون ويتصايحون فيها، قال: عرفت فالزم. الإناث يتعلمن ويتسابقن لأي غاية؟ ليعبدن الله؛ لتتمكن الخشية من قلب أمة الله فتخر صارخة إذا ذكر الله؟ اللهم لا، لأي شيء إذن؟ للتيهان والضياع، هل بلغكم أن من المتعلمات المتخرجات في العالم الإسلامي ربانيات كـالزهراء وعائشة ؟ لا؛ لأن العلم ما طلب لله؛ طلب إما لوظيفة أو لسمعة أو شهرة، وما لم يكن كذلك لا يكمل تقواه. كلمة: (من عادى لي ولياً) هذه تجعل المؤمنين لا يمد أحدهم يده إلى أخيه المسلم، ولا يمد لسانه إلى أخيه بسوء، ولا بصره ولا سمعه؛ لأنه ولي الله، فمحوا منا هذه الصفة وجعلونا أعداء الله، وحصروا الولاية فيمن مات، وقد قلت لكم على علم: والله لو تدخلون القاهرة أو أي مكان وتقول: دلوني على ولي أنا غريب، لوصلوا بك إلى قبر، ولم يعرفوا أن أهل القرية فيهم ولي يعبد الله، لقد استبحنا دماءنا وأعراضنا وفعلنا العجب حتى سلط الله علينا الكفر فحكمنا الخسف من إندونيسيا إلى المغرب، كيف تهيأنا لذلك، والتاريخ مليء بهذا. اللي لسه ما اشتركش في القناة المرجو الظغط على زر الاشتراك أسفل الفيديو وتفعيل الجرسليصلكم كل ما هو . الجواب: الجماعات والأحزاب نوع من الخذلان والضلال، ضرب من الفتن، الجماعة الحقيقية هي جماعة المسلمين، جماعة المسجد، أهل الحي هم الذين يعالجون مرضاهم، ويداوون من به سقم بينهم؛ يطعمون الجائع ويكسون العاري، ويدفعون عنهم الظلم، أما أن فينا أحزاباً عامة فهذا نظام اليهود والنصارى. والحمد لله ما منا إلا وهو مدعو باسم الله إلى أن يسهم في هذه الدعوة وأن يضرب فيها بنصيب، وهذا كتاب الله، يقول عز وجل: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف:108]، فكل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فهو شافع لرسول الله، منتظم في سلك أمة رسول الله، وعليه أن ينهض بما يستطيع أن ينهض به في هذه الدعوة، وابدأ بنفسك ثم بمن تعول، فدعوة العبد لنفسه لتستقيم على طاعة الله، وتسير على منهاج هداه، هذا إسهام كبير يسهم به عبد الله في الدعوة إلى الله. عمر وما أدرانا ما عمر ومن عمر ؟ عمر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كان في أمتي محدثون لكان منهم عمر ، وما سلك عمر فجاً -أي: طريقاً واسعاً- إلا سلك الشيطان فجاً غير فجه ) لا يتلاءم معه، ولا يصاحبه في شارع ضيق ولا واسع، هذا عمر ترتعد فرائصه، ويجفو الطعام بين يديه، ويقول: أخشى أن أكون ممن قال الله فيهم وقوله الحق: أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا [الأحقاف:20]، فالذين يأكلون الربا من بيننا، ويؤثرون الحرام ويأكلون الزقوم بأي طريق يصلون إليه، أليسوا قد أذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا؟ أكلوا الربا، أليس من أجل أن يأكلوا الطعام اللذيذ والشراب الطيب واللباس والسكن؟ نعم، والله، ولا أطيل. الدعوة إلى الله تعالى هي عبارة عن رد الشاردين من عبيد الله تعالى ولهذا كانت الدعوة من الشرف بمكان؛ لأنها واسطة بين الله وعبيده ومن هنا كانت الدعوة إلى الله فرض كفاية على الأمة المسلمة وذلك بأن تسعى لإيجاد نخبة من . الجواب: الكتب ذات الطابع الباطل أنهى الشاب أن يقرأها؛ لأنها تفسد عقله وقلبه، أما الكتب الإسلامية الهادفة التي هي فقه أو حديث أو سنة، كل كتاب ينتفع القارئ بحسب نيته ورغبته واستعداده للعمل بما فيه، ما هناك كتب معينة، الكتب الإسلامية الخالية من الشرك والخرافات والبدع، كالكتب الخالية أيضاً من النعرات والنزعات الفلسفية والسفسطة، كتب الإسلام كلها نافعة، كتاب الله وسنة الرسول هذا هو المنهج، أيما كتاب يحمل القرآن والسنة هو الهدى. فإذا كنا نطلب العلم للوظيفة فعلى العلم السلام، وعلى العمل كذلك السلام؛ لأننا أصبحنا ما نعبد الله بهذا العلم، وإذا هان هذا في الذكران فما بالنا في الإناث؟! ومن هنا نقول: بعد العلم اليقين، يجب أن تكون علومنا يقينية، ما ندعو ونحن شاكون في الله، ما نخوف من عذاب الله ونحن غير مطمئنين إلى وجود هذا العذاب، ما نرغب في النعيم العلوي ونحن غير موقنين بأن هناك نعيماً، لا ندعو إلى الإصلاح عن طريق كتاب الله وسنة نبيه ونحن غير موقنين أن الإصلاح من طريقهما، لابد من مستوى اليقين، كما نقول: أقسم بالله الذي لا إله غيره، ما كمل إنسان ولا سعد في الدنيا والآخرة إلا على الإيمان وصالح الأعمال، إلا بعد أن يخلص من أوضار الشرك والمعاصي، لن يستطيع أحد أن يقنعنا أن شعباً أو أمة يمكنها أن تكمل أو تسعد على غير الإيمان وصالح الأعمال يقيناً، فلهذا إذا دعوت أنا فإنما أدعو النقيض وهو الشاك، فالذي يدعو وهو شاك ما ينفع، لابد من اليقين. اقرأ علي القرآن، أسمعني كلام الله، فيقرأ آيات فتنطبع في نفسك، وتشع أنواره في قلبك، وإذا بك مزدهر النفس، مجرد أن يسمع فقط، أما قوله تعالى: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ [التوبة:6] سمع وفهم وعرف، إن شاء الهداية اهتدى، وإن رضي بالضلال بقي على ضلاله، فهو السماع فقط. الانتقال من نفسه إلى من حوله من ذويه وأقربائه كالزوجة والولد والأخ والأخت كذلك يكون قد أسهم بسهم كبير، وتمتد السلسلة إلى أن تصل إلى أبعاد وآفاق بعيدة، والداعي دائماً يشعر بأنه يقوم بخدمة مولاه، برد عبيده الشاردين عنه إليه، ويتقاضى على ذلك أجراً عظيماً. Dans ce hadith sahih , le prophète sala allahou aalayhi wa salam cite en premier lieu les prophètes puis juste a prés les salahins ( les saints ) non les walis d’Allah .حَدَّثَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاءً ؟ قَالَ : \" الأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الصَّالِحُونَ ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ مِنَ النَّاسِ \" ، قَالَ : \" يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ فَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ صَلابَةٌ زِيدَ فِي بَلائِهِ , وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ خُفِّفَ عَنْهُ , فَلا يَزَالُ الْبَلاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَمْشِيَ عَلَى الأَرْضِ وَمَا لَهُ خَطِيئَةٌ \"- video upload powered by https://www.TunesToTube.com إذاً: فكونه سمعه وبصره لا تفهم منها أكثر من أن الله ملك عليه حواسه وأصبح لا يستخدمها إلا في مرضاته، هذا هو المأخوذ من فقه الحديث، فإذا أردت أن تعرف أنك محبوب لله أو لا، تعرف ذلك إذا أصبحت تسمع المنكر فتمرض، إذا رأيت المنكر ما تفتح عينيك، لا تستطيع أن تمد يدك إلى حرام أبداً كأنها مشلولة، ما تستطيع أن تمشي خطوة إلى باطل أو شر، علمت أنك لله استخلصت ذلك: إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [الحجر:40]، إذا بلغت مستوى أن الله مولاك، حتى إن الشيطان لا يطمع فيك أبداً، وهذا أنفع من حديث هذا الباب.. من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر. قال موت علمائها وفقيهها [لعله: وفقهائها]., وعن أبي جعفر (موت العالم أحب إلى إبليس اللعين من موت سبعين عابدا)., (أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وأنثى من ذكر وعين من نظر وعالم من علم) في طرقه متهم بالوضع ومكذب، وقد ذكره ابن الجوزي من هذه الطرق في الموضوعات ولبعضه شواهد كحديث (منهومان لا يشبعان طالب علم وطالب دنيا) وهذا وإن كان مفردات طرقها مع اختلاف الألفاظ ضعيفة لكن بمجموعها يتقوى، وكحديث (لا يشبع عالم من علم حتى يكون منتهاه الجنة)., (كل عام ترذلون) من كلام الحسن البصري بل معناه في البخاري بلفظ (لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم) وروي ذلك من قول ابن مسعود قال: (ولا أعني أميرا خيرا من أمير ولا عاما خيرا من عام ولكن علماءكم أو فقهاءكم يذهبون ثم لا تجدون منه خلفا ويجيء قوم يفتون برأيهم) وفي لفظ (وما ذلك بكثرة الأمطار وقلتها ولكن بذهاب العلماء) وبمثله فسر ابن عباس., (نظرة في وجه العالم أحب إلى الله من عبادة ستين سنة صياما وقياما) في نسخة سمعان بن المهدي عن أنس رفعه وكذا ما أورده الديلمي بلا سند عن أنس رفعه بلفظ (النظر إلى وجه العالم عبادة وكذا الجلوس معه والكلام والأكل) ولا يصح., (صغار قوم كبار قوم آخرين) من قول بعض الصحابة ترغيبا في تعلم العلوم., (علموا ولا تعنفوا) فيه حميد منكر الحديث لكن من شواهده (علموا ويسروا ولا تعسروا)., (العلم يسعى إليه) وروي (أولى أن يوقر ويؤتى) من قول مالك للمهدي حين دعاه لسماع ولديه منه., وقيل لهارون حين التمس منه خلوة القراءة (العلم في الصغر كالنقش في الحجر) هو من لفظ الحسن البصري وروي بسند ضعيف (مثل الذي يتعلم في الكبر كالذي يكتب على الماء) وذكر له طرقا باختلاف ألفاظ والله أعلم.. إذاً: فحكم الله فيهم كما قال تعالى: لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ [الأعراف:40]، ومتى كان البعير الأورق والجمل الأصفر يدخل في ثقبة إبرة الخياط؟ مستحيل هذا. الجواب: هذه دعوى، أنا أقول يا أبنائي! ثانياً: (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه)، نعم، دقيقة في الفريضة تعدل سبعين دقيقة في النافلة، ولهذا إذا أقيمت الفريضة فلا صلاة غير الفريضة، لماذا أنت مشغول بنافلة؟ ودقيقة في الفريضة تعدل سبعين دقيقة في النافلة، فالذي ما يؤدي الفرائض كيف يؤدي النوافل، الذي يهمل الفرائض ويضيعها ويفسدها أنى له أن يحافظ على النوافل؟ فالذي أدى الفرائض وأكملها على أحسن وجوهها، حينئذ ينتقل إلى مرحلة أخرى ليسابق وينافس في الكرامات والولايات: ( وما يزال عبدي يتقرب إلي ) العام والعامين والثلاثة والأربعة حتى يحصل على الحب من الله، فلابد من منافسة، متى يكون هذا؟ لا نعلم، وضع الله لذلك علامة، أنت الآن بدأت تتقرب إلى الله يوماً بعد يوم بالنوافل: الصيام، الرباط، الجهاد، الصدقات، الذكر، الدعاء.. أنت مستمر، إلى متى؟ من يدرينا؟ يقول الله عز وجل: ( حتى أحبه )، حتى يجده، يا طالب الحب واصل حتى تجده، وهذا الحب أبلغنا رسول الله أن احتفالاً في السماء يتم لهذا، ( يقول تعالى: يا جبريل إني أحب فلان ابن فلان فأحبه، فيحبه أهل السماء ويلقى له القبول في الأرض )، كيف نعرف أن فلاناً أحبه الله؟ ما هي العلامات التي تدلنا على أن الله يحب فلاناً، وقد جاهد وصام كذا سنة، وهو يتملق إلى الله ويتقرب؟. فأصحاب الأرواح الخبيثة من أوضار الشرك والمعاصي العفنة المنتنة لم يأذن الله تعالى لها في مجاورته، بل ولا حتى في عروجها إلى السماء، وسواء كانت الروح روح قريب أو بعيد، وإن كانت نفساً لامرأة نبي، والقرآن شاهد، فالله طيب لا يقبل إلا طيباً. فعلومنا ومعارفنا الموصلة لأرواحنا، إلى ذلك الكمال لا تفتقر أبداً إلى هذه المدارس والكليات، وليس هذا تثبيطاً لعزائم الناس، ولكن نقول: ما هي بحاجة أبداً، أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أكثرهم أميون، لم يعرفوا القلم ولم يكتبوا به، لكنهم أصدق هداة الأنام، مصابيح الدجى، أناروا الحياة؛ لأن هذا العلم ما يفتقر إلا إلى الإخلاص والصدق والتطبيق، ليست العلوم معارف فقط تتراكم، وأصحابها والعياذ بالله تعالى مقطوعو الصلة عن الله، لا يربطهم بالله رابط. الحقيقة: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [الشمس:9-10]، فمن زكى نفسه بأدوات التزكية والتطهير وباعدها عما يدسيها نجا وفاز بالملكوت الأعلى وفتحت له أبواب الجنة، وواكب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. ولا يرخص للمضطهدين المعذبين وراء الأسوار!! الجواب: هذه الآية نزلت في اليهود، فالذي يدعو إلى الصلاة وهو لا يصلي مهزلة أو لا؟ يدعو إلى الحجاب وامرأته تخرج سافرة عاقل هذا أو مجنون؟ يقول: الربا حرام، وهو ساقط في معاملات ربوية .. ونحو ذلك كثير، فهي تنال كل من يدعو إلى خير وهو تاركه، شاك فيه أو كافر به: أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ؟ الشيخ الآن يتعنتر عليك ويخطب، فإذا أذن العشاء خرج وما صلى، هذا أمر الناس بالبر وترك نفسه، الآن ندعو إلى الصدقة: أيها المنفقون، أيها المؤمنون، أخوكم مريض، يخطب الشيخ وجيبه ملآن ما يمد يده لريال واحد، هذا ممن تعمهم الآية، والآية وإن كانت نزلت في اليهود فهي عامة في كل الناس؛ لأن القرآن كله هداية إلهية. ولو ترى -يا بني- الملائكة وهي تتوفى وتميت وتستخرج أرواح الظلمة ماذا تقول؟ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ [الأنعام:93]؛ لأن الروح الخبيثة إذا شاهدت ملك الموت وأعوانه وقد بلغت الحلقوم فجأة تعود إلى الجسم وتلتصق به خوفاً من الخروج، ولهذا قال تعالى: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا [النازعات:1]، فتؤخذ بقوة وشدة أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ [الأنعام:93]. أيام كان يطلب العلم لله، ويعكف عليه طالبه، يجلسون عليه السنين لا يضطر للإجابة، إذ هم فقط يتعلمون ليعرفوا الله ويذكروه، ليستقيموا على المنهج الذي يعبدونه به، فلما أصبح التعليم شهادات تصل بالطالب إلى وظيفة، من هنا أصبح العلم -يقيناً- علوماً سطحية في آذان المسلمين، ما تعمقت ولا توصلت إلى وجدانهم، وإن رأيت أناساً صالحين فاعلم أنهم ما أخذوا هذا من العلم، أخذوه من المجاورة أو التربية أو المجالسة لآبائهم أو مشايخهم، أما العلم الذي تلقوه فما ينتج خشية ولا يولد التقوى؛ لعلة معروفة: ( إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى )، لو تجتمع الدنيا كلها على نقض هذه القاعدة والله ما نقضوها، ولم يختلف الأمر أبداً: (لكل امرئ ما نوى). وأهل الكتاب جيراننا من اليهود والنصارى أهل كتاب يقرءون ويكتبون ويعرفون ولم يسلموا ولم يدخلوا في الإسلام؟ حقيقة، هذا هاجس سجية في النفس، كيف هم علماء وما قبلوا هذا الدين، ونحن أميون فقبلنا! ص63 - كتاب مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - العدد وجوب الحكم بما أنزل الله - المكتبة الشاملة الشيخ عزت يحكي تاريخ أولياء الله الصالحين بشندويل وفيديوهات نادره.#لا_تنسوا_الاشتراك_في_القناه_وتفعبل_زر . والله يقول: هذه الدعوة لابد من مراعاة العلم فيها، فالعلم ضروري، فلو أن واحداً قام الآن وقال: معشر المستمعين الكرام! معشر الأبناء والإخوان! وأبشركم بأن تفسيراً تحت الطبع، وعما قريب سيخرج، وأرجو أن يكون سليماً واضحاً سهلاً، يضعه الإنسان في بيته كأنما وضع نوراً يهتدي به، هذا الكتاب إن شاء الله سوف يعمم بينكم، واقرءوه يغنيكم عن غيره. يا أبنائي! ونستشهد له بمسألة عمر رضي الله عنه، فقد هجس في نفسه هاجس، وخطر بباله خاطر، وقال: نحن أميون لا نقرأ ولا نكتب، فكيف قبلنا الإسلام ودخلنا فيه بمجرد أن سمعناه؟! فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة. الجواب: هنا طريق شائك، وعقبة كئود تفتقر إلى مؤمنين صادقين، فتذل وتُذلل تلك الصعاب وتلك العقبات إيمان فقط، اسمعوا هذا الجواب واحفظوه: كيف الخروج من هذه المحنة أو الخلاص من هذه الفتنة؟ إننا نفقد كل يوم من بعضنا ومن أجسادنا العديد، لما تراكم علينا وتكالب علينا من الفتن، إذاً كيف المخرج؟, المخرج أن نعرف كما عرفنا الليلة أننا في حاجة إلى إنقاذ، أننا في وجه تيار عنيف يصرفنا عن الله بكل عنف، حتى نسقط كالحشرات لا خلق ولا دين ولا مروءة، إذ هذه أمنية الصهيونية العالمية، كيف نخلص من هذه الفتنة؟ وقد كتبت هذا ونشرته وقلته مئات المرات إن كنا جادين، الطريق هو أن نعتبر أنفسنا أننا أقليات، كأننا نعيش في لندن وباريس أقلية؛ لأن أهل الفسق والظلم والفجور أقوى، أما يشعر المسلمون بهذا الشعور ويبكون؟. Dans ce hadith sahih , le prophète sala allahou aalayhi wa salam cite en premier lieu les prophètes puis juste a prés les salahins ( les saints ) non les wal. الشاهد: أن هذه الأرواح كانت تقول على الله غير الحق، ومعنى هذا أنها كانت تدعو إلى خلاف ما يدعو الله ورسوله إليه، ومعنى هذا: أن دعوتهم إلى الباطل، كانوا قد عاشوا على مقتضاها، فهم عاشوا على دعوة باطلة، فلم تزكُ أنفسهم، ولم تطهر، ولم تطب، وجزاكم الله خيراً. وهذه صورة أكثر عرضاً من شاشة التلفاز، فقد فرض الله تعالى الهجرة، هاجروا يا عباد الله، ما خلقتم إلا لتعبدوا الله، فإذا ضاق البلد بكم وما أصبحتم قادرين على أن تعبدوا الله فارحلوا إلى ديار تعبدون فيها الله، إذ علة وجودكم أن تعبدوا الله، فإذا ضايقوكم، حاصروكم، منعوكم من أن تقولوا: لا إله إلا الله فهاجروا، لقد فرض الله الهجرة على كل من لم يستطع أن يعبد الله بذكره وشكره في أرض ما، ولا يحل البقاء إلا لعاجز.. معاشر الأبناء! قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا [الشمس:9-10]، فالذي يهمل نفسه ويرميها في المهملات والمزابل، يأتي بها يوم القيامة منتنة عفنة من يدخلها الجنة؟! لقد اختار أحد الأبناء أن تكون الكلمة الليلة تحت عنوان: (كيف ندعو إلى الله؟) وأجبته إلى ذلك. معاشر الأبناء! نعرف ذلك: إذا ملك الله عليه سمعه؛ فأصبح لا يسمع إلا ما يحب الله ورسوله، ملك عليه بصره؛ فأصبح لا يفتح عينه فيما يغضب ربه، ملك عليه يده؛ فلا يحركها أبداً في معصية، ولا يتنفس ولا يأكل ولا يبقي إلا ما أذن الله فيه، حتى إن الرجل منا -والله- ليمشي إلى سهر باطل والشر والفساد ليسهر الليلة، ولا يريد أن يمشي خمس خطوات إلى المسجد. ولهذا أقول دائماً للمؤمنين في مثل هذه المجالس: لسنا في حاجة ماسة إلى مدارس ومعاهد وكليات أبداً، تلك للصناعات، أما بالنسبة إلى الطريق إلى الله والفوز برضا الله فلا نفتقر إلى كل هذا أبداً، اعمل بفأسك ومسحاتك طول النهار، وإذا أردت أن تعبد الله بشيء اسأل العالم: كيف أعمل لربي؟ فإذا قال: افعل كذا فعلت، ولم يحل بينك وبين الفعل الدنيا كلها، وقد ضربنا أمثلة لهذا، يجيء الرجل ويقول: (أي العمل أحب إلى الله يا رسول الله) في طرف الحلقة، فيقول: كذا وكذا، فلا يترك ذلك العمل حتى يموت.. (أي الذنب أعظم عند الله يا رسول الله؟) فيقول: كذا، فلا يقربه حتى يموت. لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ [الأعراف:41]، الظالمون يجزون بهذا الحرمان لم؟ لأنهم ظلموا أنفسهم، صبوا عليها أطنان الذنوب والآثام، أخفوها، دسوها، عفنوها، ما أصبحت أهلاً للملكوت الأعلى، ولله سنن ثابتة كالطعام يشبع، والماء يروي، والنار تحرق، فلا مجال للأمان أبداً ولا للأطماع الفارغة، مصيرك -يا بني- أنت الذي تقرره اليوم قبل يوم القيامة. أسرار الرؤى | الشيخ "موسى الفواخري" يفسر رؤية "زيارة أولياء الله الصالحين" في المنامتابعونا : على الصفحات . إن هناك مأدبة فاخرة عظيمة، تعالوا، فتشرئب أعناقنا ونخرج: أين الوليمة؟ أين المأدبة؟ فيقول: ما أدري، سمعت بها، أين هي؟ ما استطاع أن يأخذ بنا إلى هذه المأدبة، كيف يكون موقفه معنا؟ أضلنا، فتننا وحيرنا، فلابد لمن يدعو إلى وليمة أن يعرف دارها برقمها، بطريقها الأقرب إليها؛ لتكون دعوته دعوة حقيقية نافعة. ومن هذا لأن تتصدق بكلمة طيبة تجلب بها عبداً شارداً تكون كلمتك خيراً من إطعام جائع وبلا مماثلة، حقاً الجائع يطعم من أجل أن يعيش ليذكر الله ويشكره؛ ليحفظ حياته لله، ولكن النافر، الشارد، الآبق عن طاعة الله رده إلى الخدمة والمساعدة على الطاعة فيه حياته أكثر من حياة الطعام والشراب. وبعد ذلك الإخلاص، بمعنى أن تخرج من حظوظ نفسك ومن إرادة غير الله، لا تدعو لتحصل على مال، ولا لتحصل على جاه، ولا شرف ولا صيت ولا ذكر، هذه كلها معوقات وأهلها منجرفون معها، الداعي حسبه شرفاً أن أصبح -كما قدمنا- واسطة بين الله وعباده، لا هم له إلا إرضاء مولاه فقط، أما أن يرائي في دعوته حتى يصبح يدعو إلى النقيض لنفسه فقد هلك. اولياء الله هم عباد الله المقرّبين المنصورين فمعنى الوليّ : النصير والمّحبّ والمقرّب والمتولّي بالخير # . أي سبب لهذا؟ وفي القرآن الجواب: أولاً: قال تعالى: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ [البقرة:78]، تدخل في مساجدنا في البلاد الإسلامية يوم الجمعة قبل الصلاة، تجد الأمة تقرأ القرآن وفي أيديها مصاحف، فتظن أنهم علماء، وأنهم عارفون، وأنهم بصراء، فقهاء، يقرءون كتاب الله، وفي الواقع لا يعرفون شيئاً، إلا مجرد قراءة، كما كان أيضاً جيراننا بالمدينة من اليهود، لما يدخل عليهم في بيتهم ودارهم وإذا مصاحف التوراة بين أيديهم يدجلون ويهمهمون، قال تعالى عنهم: وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ، إلا قراءة، أحد وجهي التفسير، وأوضح من هذا: لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ [النساء:162]، وهذا هو الفرق بين صاحب القدم الراسخة وبين المعلومات الوهمية السطحية، وهذه حقيقة تأملوها وتدبروها، أما سمعنا الله يقول: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ [فاطر:28]، والرسول يقول: ( أنا أعلمكم بالله وأتقاكم له وأشدكم خشية )، انتبهوا! وإذا كان العبد عاجزاً فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وإذا كان لا يأمر بالمعروف إلا من يفعله كما قال ابن عباس ، ولا ينهى عن المنكر إلا من ينتهي عنه، فلن تكاد تجد من يأمر وينهى، لكن لا تكون الصفة الغالبة على الإنسان، أما الكمال المطلق فهذا ليس لنا، فالإنسان لابد أن يعمل ويشارك فيما يأمر به وينهى عنه، والكمال لا يتوفر في كل الناس. هذا الذي بذل السلف، وهذا هو العطاء الذي أعطوه، ولم يزد حالهم على أن فهموا أن أشرف الأعمال وأبركها وأفضلها أن تكون واسطة بين الله وبين عبيده الذين أخذهم عدوه، فتعمل أنت وتبذل ما تستطيع لتردهم إليه، يا لها من مكانة عالية! وقد استطاع العدو أن يغزو البشرية وأن يجتاحها في كل ديارها، وأن يبعدها عن ساحة ربها، وأن يستعبدها شر استعباد وأن يستغلها أسوأ استغلال، فمن لهذه البشرية؟ لها الله مولاها، هو الذي يصطفي من يشاء، ويختار من يريد، ويبعث رسله وأنبياءه، وللرسل والأنبياء أصحاب وحواريون وتلاميذ؛ يقومون بهذه الدعوة؛ دعوة رد العبيد إلى سيدهم؛ ليكملوا ويسعدوا في ساحة مولاهم. الحقيقة ما قلت لكم وأقسم عليها بالله: الطريق للنجاة.. للإنقاذ هو أن أهل كل قرية يعرفون ربهم ويجتمعون على ذكره وطاعته، كل أهل حي لهم مسجد يجتمعون فيه مع إمام المسجد وواعظه ومدرسه ويتعاونون على البر والتقوى على إنقاذ أنفسهم من الفتن، حتى يفوزوا دنيا وأخرى، وغير هذا ما أعرف طريقاً سليماً أبداً. فطريق الحب والحصول عليه هو منك، فابدأ أنت، ولا تطمعن أبداً أن يبادر الله إلى حبك وأنت لم تبادر، هذه الحقيقة تمثلت في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لأعطين الراية غداً رجلاً يحبُ الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله )، وهذه حقيقة لنقف عندها لحظة: لا تفهمن أبداً أن يكون الله هو البادئ، فأنت العبد، أنت المحتاج، أنت المفتقر إليه، فابدأ أنت. فالذي يعوزنا أو ينقصنا هو الصدق، أما العلوم والمعارف فهي متوفرة والأعمال قلت، فمن هنا أقول: العلم يا من يدعو إلى الله! ثانياً: اليقين، وهذه حالة صعبة يعيش عليها المسلمون، وهي أنهم فاقدون لليقين في الجملة، واليقين عزيز. الدعوة إلى الله تعالى هي عبارة عن رد الشاردين من عبيد الله تعالى، ولهذا كانت الدعوة من الشرف بمكان؛ لأنها واسطة بين الله وعبيده، ومن هنا كانت الدعوة إلى الله فرض كفاية على الأمة المسلمة، وذلك بأن تسعى لإيجاد نخبة من الدعاة ممن تتوفر فيهم مواصفات من أهمها: العلم واليقين والإخلاص والحكمة وغيرها حتى نحقق محبة الله لنا بمحبتنا له ولدينه. من أبرز الآيات في هذا الشأن آية الأعراف، إذ يقول تعالى وقوله الحق: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا [الأعراف:40]، والتكذيب مانع من اقتفاء آثار الرسول واتباع خطاه للحصول على تزكية النفس وتطهيرها: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا [الأعراف:40] والاستكبار كالتكذيب مانع، لا يسمح لصاحبه أن يقتفي آثار رسول الله، فيجور ويفجر، فهو أبداً مستكبر. إذاً: أول شيء نعرفه: أن كل مؤمن يعبد الله هو ولي الله، ويحرم أذاه بأدنى أذى، لا في عرضه ولا في نفسه ولا في جسمه، وهذه قد غفلنا عنها. إذاً: صاحب الروح الخبيثة مستحيل أن يتبوأ الفراديس العلا، وأن يواكب النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وهذه الحقيقة ينبغي أن تعلم. أيها الأبناء والإخوان! من يقول بالمساواة؟! الجواب: الذي أقوله ولا أشوش به على الأبناء والمستمعين، ومستوانا ما هو ذاك المستوى العالي في هذا المجال، أنا أقول: الحديث أفاد فائدة جليلة عظيمة، أولاً: ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب )، هنا يا أبنائي لو تعرفون الدس والمكر والكيد الذي يواجه المسلمين في هذه الجملة فقط، لقد مضى على المسلمين عشرات بل مئات السنين؛ قرون، ولا يعرفون من الأولياء إلا من مات وبني عليه قبر أو قبة، ومعنى هذا: ما بقي بين الأحياء ولي، كانوا يغزو بعضهم بعضاً ويأكل بعضهم بعضاً، وكل شيء مباح في قرون عديدة أصابت المسلمين، ولم يبق من ولي إلا الذي بني عليه قبر قبة وضريح، ولو تدخل إلى القاهرة على جلالتها، وتقول: أنا غريب من فضلك دلني على ولي من أولياء هذه المدينة، والله ما يأخذ بيدك إلا إلى قبر، ولا يفهم أن الولي هو الحي. واقرءوا قول الله عز وجل من سورة الأنعام وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ [الأنعام:93]، هذه الآية جديدة النزول أم أنها قديمة؟ ما تعرضت للشرك ولا للكفر ولا للظلم، ذكرت الفسق والاستكبار، وقد أصبح طابعاً عاماً 75% من أمة الإسلام، فسبحان الله العظيم، إنه لقرآن عجب! الدعوة إلى الله عز وجل فريضة، وهي بالنسبة إلى الأمة الإسلامية فرض كفاية؛ لقول الله تعالى: السلف الصالح؛ آباؤنا وأسلافنا شرقوا فبلغوا أبعاداً بعيدة في الشرق ما وراء نهر السند، وانتهوا إلى الأندلس، وأخذوا في الشمال فدخلوا أوروبا، وذهبوا جنوباً فانتهوا إلى المحيط، لماذا؟ لأنهم فهموا -كما فهمنا- أن هذه الدعوة ينبغي أن تنشر، وأن تذاع، وأن تنقذ، وتهدي، وتصلح، وهم وسطاء -ولهم شرف الوساطة- بين الله وبين عبيده، أنطقوا الصامت والناطق. أحييكم جميعاً بتحية الإسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. علم، يقين، إخلاص، الإخلاص: أن تنظر إلى ربك فقط؛ لأنك داع، وبهذه الخطوات يحصل المؤمن على هذا الشرف، والله أسأل أن يجعلنا وإياكم من أهله. وقد حضرت محاضرة للشيخ أمين الحسين الفلسطيني ألقاها في الجامعة الإسلامية أيام فتحها وبدايتها، وهي كلمة جديرة بأن يسمعها الأبناء ويعوها، وهي: أن هذا التنظيم التعليمي وبرامج التعليم ليست برامج إسلامية نبعت من فقهاء الإسلام ورجال العلم فيه، بل هي مستوردة من الغرب، نهايتها كبدايتها؛ بدايتها إزالة الأمية حتى يتفاهموا مع أناس غير أميين؛ لأن الغرب لا يعطونهم حقهم، ويقولون: نرقى بالمستعمرات أو بالشعوب المتخلفة الفقيرة التي تحت أيدينا إلى مستوى يتجاوزون به حد الحيوانية، حتى إذا خاطبناهم يفهمون عنا، وأوصلوا الناس إلى مستوى الذبذبة والحيرة. الله يقول: فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الذاريات:36]، ولو كان بيتاً واحداً، أهل كل حي إذا آمنوا يذهبون إلى مسجدهم في الحي منتبهين، يأتون ببناتهم ونسائهم في جانب المسجد وأطفالهم، وهم يشهدون الصلاة في الجانب الثاني، وكل ليلة وطول العام، ويتلقون العلم والمعرفة ما بين المغرب والعشاء، ويعرفون أنهم يواجهون أخطاراً أكثر من السيول العارمة والطوفان فيعتصمون ببيوت الله، أهل كل حي في كل مسجد كأهل كل قرية إذا عرفوا الطريق إلى الله منجاهم أن يفزعوا إلى ربهم، إذا ضيفت الشمس إلى الغروب ما يبقى مؤمن ولا مؤمنة إلا وهو يريد النجاة، مؤمن يتكلم باللسان، عرف أن الطوفان يجرفه، أراد أن ينقذ نفسه، تتغير الحياة في نظرنا. ومن هنا انطلق أسلافنا الفاتحون، ومن هذا المنطلق شرقوا، وغربوا، وشمألوا، وتيامنوا حاملين راية الدعوة إلى الله، وسطاء بين الله وبين عبيده، إذ لا يمكن للعبد أن يسعد في غير دائرة رضا مولاه، ولا يمكن للعبد أن يكمل لا خلقاً ولا روحاً إلا إذا كان آخذاً بتعاليم مولاه. أبا عبد الرحمن فروخ والد ربيعة الرأي المدني شيخ مالك بن أنس خرج شرقاً يغزو من ثغر إلى آخر، ومن فتح إلى فتح، فلم يعد إلا بعد خمس وعشرين سنة، فوجد ربيعة الرأي الذي تركه في بطن أمه أو رضيعاً؛ وجده في حلقة الدرس وحوله آلاف الناس يسمعون. واحذر من الجهل؛ فإن الجاهل بالشيء لا يستطيع أن يهدي به وهو جاهل به، ولا ينفع أبداً، فلابد من العلم، وطلب العلم فريضة، ليس على اختياري، كل مؤمن يجب أن يعرف الطريق إلى الله، يعرف محاب الله ومكارهه، يعرف الله أولاً بأسمائه وصفاته، فإذا عرف دعا. أما أن يدعو وهو جاهل فإنه يتعب الناس ويحيرهم، ولا تقولن: ومن أين لنا العلم؟ العلم ميسور، سئل ابن عباس رضي الله عنه: بم نؤتى العلم يا حبر؟ قال: بلسان سئول وعقل عقول، بلسان سئول كثير السؤال، وعقول كثير العقل والضبط. الدعوة تفتقر إلى العلم، من دعا إلى شيء يكون قد علمه وعرفه، هذه المعرفة حتى لا يخوف الناس ويقول: يجب أن تدرسوا وتترقوا وتتنقلوا من مدرسة إلى أخرى.. أبداً، اسألوا، تعلموا، تأتي بالرجل وتقول له: أي عبد الله! من حديث المصابيح]. من حديث المصابيح. وكذا [خرجه البخاري في تاريخه والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس وابن ماجه وحده عن جابر والطبراني في الأوسط عن أبي سعيد حسن إسناده المناوي والله أعلم. اهـ مصححه]. (صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب القدرية والمرجئة)., وفي الوجيز عن أبي هريرة (إن لكل أمة مجوسا وأما مجوس هذه الأمة القدرية فلا تعودوهم إذا مرضوا ولا تصلوا عليهم إذا ماتوا) فيه جعفر بن الحارث ليس بشيء. قلت وثقة ابن عدي. وقال البخاري في حفظه شيء يكتب حديثه والحديث ورد بهذا اللفظ عن حذيفة وجابر وابن عمر وبعض أسانيده على شروط الصحيح. وفي الخلاصة قال الصغاني حديث صنفان إلخ. موضوع. وكذا حديث (من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا) موضوع., وفي الذيل (إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه فإن الله تعالى يبغض كل مبتدع ولا يجوز أحد منهم الصراط ولكن يتهافتون النار مثل الجراد والذباب) فيه إبراهيم بن هدبة كذاب., (إذا مات صاحب بدعة فقد فتح في الإسلام فتح) فيه ثلاثة غير موصين., (لو أن صاحب بدعة ومكذبا بقدر قتل مظلوما صابرا محتسبا بين الركن والمقام لم ينظر الله في شيء من أمره حتى يدخله جهنم) فيه كثير بن سليم مضعف متروك الحديث وقيل واضع. ويحيى بن المبارك مجهول., (كل بدعة ضلالة إلا بدعة في عبادة) فيه الهيثم كذاب والنقاش متهم., وفي المختصر (إن الله ليغضب إذا مدح الفاسق) لجماعة., (من أكرم فاسقا فقد أعان على هدم الإسلام) لابن عدي والطبراني وأبي نعيم ولفظهم (من وقر صاحب بدعة) والكل ضعيف أو موضوع كما قال أبو الفرج., (عليكم بدين العجائز) قال ابن طاهر لم أقف له على أصل وإنما رأيت حديثا لابن السلماني (إذا كان في آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية والنساء) ولابن السلماني نسخة اتهم بوضعها وقال الصغاني موضوع، وفي المقاصد لا أصل له بهذا اللفظ لكن عند الديلمي عن ابن السلماني وهو ضعيف جدا حدث عن أبيه بمائتي حديث كلها موضوعة لا يحل ذكرها إلا على وجه التعجب., (المنافق يملك عينيه يبكي متى شاء) رفعه ضعيف لكنه ورد في التوراة., اللآلئ (من لم يكن عنده صدقة فليلعن اليهود) لا يصح., (من قال في ديننا برأيه فاقتلوه) تفرد به منهم: الوجيز وضعه إسحاق الملطي., في المختصر (لا يكفر أحد إلا بجحوده بما أقر به) ضعيف., للطبراني (رحم الله من كف لسانه عن أهل القبلة إلا بأحسن ما يقدر عليه) الديلمي بلفظ (عن أعراض المسلمين) ضعيف ومنقطع., (ما شهد رجل على رجل بالكفر إلا باء به أحدهما إن كان كافرا فهو كما قال وإن لم يكن كافرا فقد كفر بتكفيره إياه) ضعيف. قال الغزالي: هذا إن كفره وهو يعلم أنه مسلم فإن ظن أنه كافر ببدعة أو غيرها كان مخطئا لا كافرا. قال الحقير: وكفى بالخطأ إثما مبينا فإن الخطأ في رمي الزنا يوجب ثمانين ورد الشهادة أبدا وإن تاب، فكيف في التكفير قذف [لعله: فكيف وفي التكفير قذف]، والكفر أكبر الكبائر؟ سبحانك هذا بهتان عظيم!, باب فضل العالم العامل على العابد وأن العمل أو الزهد يزيد العلم, وأنه يخافه كل شيء وأنه كالنبي ووارثه وإن موته ثلمة وأنه الولي وفضل تعليمه وتعلمه على التطوع ومع الحرص والتملق في الصغر قبل أن يسود وفضل المعلم وأنه مولى واغتنامه قبل أن يعبر به الزنا والاغتنام بلا أدري وعلم الباطن والطب وذم من لم يعظم العالم كالجار وغيره., في المقاصد (طلب العلم فريضة على كل مسلم) روي عن أنس بطرق كلها معلولة واهية وفي الباب عن جماعة من الصحابة وبسط الكلام في تخريج الأحياء ومع هذا كله قال البيهقي متنه مشهور وإسناده ضعيف روي من أوجه كلها ضعيفة وقال أحمد لا يثبت في هذا الباب شيء وكذا قال ابن راهويه وأبو علي النيسابوري والحاكم ومثله ابن الصلاح المشهور الذي ليس بصحيح ولكن قال العراقي قد صحح بعض الأئمة بعض طرقه وقال المزني إن طرقه تبلغ رتبة الحسن وقال ابن المبارك ليس هو الذي تظنون وإنما هو أن يقع الرجل في شيء من أمر دينه فيسأل عنه حتى يعلمه وقد ألحقه بعض المصنفين بآخر الحديث (ومسلمة) وليس لها ذكر في شيء من طرقه وفي المختصر هو لابن ماجه وأحمد والبيهقي ضعيف (اطلبوا العلم ولو بالصين) لابن عدي والبيهقي لفظه مشهور وأسانيده ضعيفة وفي المقاصد بزيادة (فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم) وقال ضعيف بل قال ابن حيان باطل لا أصل له وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وكذا نقل في اللآلئ عن ابن حيان قال في إسناده مضعفون قال ووثق بعض وفي الوجيز هو عن أنس وفيه أبو عاتكة منكر الحديث قلت أخرجه البيهقي وقال متن مشهور وإسناده ضعيف وأبو عاتكة من رجال الترمذي لم يجرح بكذب ولا تهمة وقد وجدت له متابعا عن أنس ونصفه الثاني لابن ماجه وله طرق كثيرة عن أنس يصل مجموعها مرتبة الحسن., وفي الباب عن أبي سعيد و في اللآلئ (يقول الله تعالى لا تحقروا عبد آتيته علما فإني لم أحقره حين علمته) باطل بهذا الإسناد., (من أدى الفريضة وعلم الناس الخير كان فضله على العابد الجاهل كفضلي على أدناكم ومن بلغه عن الله فضل فأخذ بذلك الفضل الذي بلغه أعطاه الله ما بلغه وإن كان الذي حدثه كذبا) ضعيف إسناده لكنهم يتساهلون في الفضائل., في المقاصد (من علم عبدا آية من كتاب الله فهو له عبد) الطبراني مرفوعا (فهو مولاه)., وفي الذيل (من علم أخاه آية من كتاب الله فقد ملك رقه) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال., وفي الخلاصة قال الصغاني (الأنبياء قادة والفقهاء سادة ومجالستهم زيادة) موضوع وكذا (العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان)., وفي الذيل روي مرسلا عن الحسن عن حذيفة (سألت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن علم الباطن ما هو فقال سألت جبريل عنه فقال سر بيني وبين أحبائي وأوليائي وأصفيائي أودعه في قلوبهم لا يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل) قال ابن حجر هو موضوع والحسن ما لقي حذيفة., أبو هريرة رفعه (ما عزت النية في الحديث إلا بشرفه) قال الخطيب لا يحفظ مرفوعا وإنما هو قول ابن هارون (من خرج في طلب باب من العلم حفته الملائكة بأجنحتها وصلت عليه الطير في السماء والحيتان في البحار ونزل من السماء منازل سبعين من الشهداء) فيه القاسم الملطي كان كذابا., (من تعلم بابا من العلم ليعلمه الناس ابتغاء وجه الله أعطاه الله أجر سبعين نبيا) فيه الجارود بن يزيد كذاب أو غير ثقة أو ليس بشيء أو متروك، أقوال., (إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة) إلخ. موضوع., (إن أهل الجنة ليحتاجون إلى العلماء في الجنة وذلك أنهم يزورون الله في كل جمعة فيقول تمنوا على ما شئتم فيلتفتون إلى العلماء فيقولون ماذا نتمنى على ربنا فيقولون تمنوا كذا وكذا) إلخ. في الميزان هذا موضوع., (طلب العلم ساعة خير من قيام ليلة وطلب العلم يوما خير من صيام ثلاثة أشهر) فيه نهشل كذاب., عائشة رفعته (اغتنموا العمل وبادروا الأجل واغتنموا العلم فانه يدفع به عن الرجل وأهله وقومه ومصره ومعارفه فكأنه قد رحل وجهد حتى يعير به كما يعير بالزنا والسرقة) فيه الحكم كذاب أحاديثه موضوعة., جابر رفعه (إذا جلس المتعلم بين يدي العالم فتح الله عليه سبعين بابا من الرحمة ولا يقوم من عنده إلا كيوم ولدته أمه وأعطاه الله بكل حرف ثواب ستين شهرا وكتب الله بكل حديث عبادة سنة) إلخ. موضوع بلا ريب., (إذا جلستم إلى العلم أو في مجالس العلم فأدنوا وليجلس بعضكم خلف بعض ولا تجلسوا متفرقين كما يجلس أهل الجاهلية) فيه المعلى بن هلال رمي بالكذب والوضع., وفي اللآلئ أبو هريرة رفعه (معلم الصبيان إذا لم يعدل بينهم كتب يوم القيامة مع الظلمة) فيه أبو المهزم كذاب وكذا الراوي عنه وإنما يعرف هذا من قول مكحول، قلت أبو المهزم روى له في السنن وأخرجه ابن أبي الدنيا عن قول الحسن., أنس رفعه (اجتمعوا وارفعوا أيديكم فاجتمعنا ورفعنا أيدينا ثم قال اللهم اغفر للمعلمين كيلا يذهب القرآن وأعز العلماء كيلا يذهب الدين) موضوع., (اللهم اغفر للمعلمين ثلاثا وأطل أعمارهم وبارك لهم في كسبهم) موضوع., (شراركم معلموا صبيانكم أقلهم رحمة على اليتيم وأغلظهم على المساكين) موضوع., في الذيل (إن لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم إلا الله يستغفرون للمعلمين والصبيان) هذا حديث منكر ظاهر البطلان., (ما استرذل الله عبدا إلا حظر عليه العلم والأدب) في الميزان هو باطل., (من زار العلماء فكأنما زارني ومن صافح العلماء فكأنما صافحني ومن جالس العلماء فكأنما جالسني ومن جالسني في الدنيا أجلس إلي يوم القيامة) فيه حفص كذاب., (لا يحل لمسلم جهل الفرض والسنن ويحل له جهل ما سوى ذلك) موضوع., في المقاصد (لا يتعلم العلم مستحي ولا متكبر) في صحيح البخاري من قول مجاهد., (تفقهوا قبل أن تسودوا) من قول عمر ـ رضي الله عنها ـي قبل أن تزوجوا فتصيروا أرباب بيوت ولذا قال ضاع العلم في أفخاذ النساء، وقال الثوري من أسرع الرياسة أضر بكثير من العلم ومن لم يسرع كتب ثم كتب ثم كتب وهذا المعنى أعم., وفي الذيل (لا يستحيي الشيخ أن يتعلم العلم كما لا يستحيي أن يأكل الخبز) فيه عيسى بن إبراهيم ليس بشيء، وقال أبو حاتم متروك., وعن مالك قال دخلت على المأمون والمجلس غاص بأهله فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فجلست بينهما فحدثته مرفوعا (إذا ضاق المجلس بأهله فبين كل سيدين مجلس عالم) هو منكر ومالك لم يبق إلى زمن المأمون., (كلمة يسمعها الرجل خير له من عبادة سنة وجلوس ساعة عند مذاكرة العلم خير من عتق رقبة) وهو من كتاب العروس., (يا علي اتخذ لك نعلين من حديد وأفنهما في طلب العلم) قال ابن تيمية موضوع وهو كما قال في المختصر., (ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه) ضعيف., وفي المقاصد (لفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد) أسانيده ضعيفة ولكن يتقوى بعضها ببعض., في المختصر (حضور مجلس عالم أفضل من صلاة ألف ركعة وعيادة ألف مريض وشهود ألف جنازة فقيل يا رسول الله ومن قراءة القرآن فقال وهل ينفع القرآن إلا بالعلم) ذكره أبو الفرج في الموضوعات., (من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم) لأبي نعيم ضعيف., (إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله هابه كل شيء) معضل., ولأبي الشيخ (من خاف الله خوف الله منه كل شيء ومن لم يخف الله خوفه الله من كل شيء) منكر.(من أراد أن يؤتيه الله علما بغير تعلم وهدى بغير هداية فليزهد في الدنيا) لم يوجد., (الشيخ في قومه كالنبي في أمته) لابن حبان والديلمي ضعيف جدا وفي المقاصد جزم شيخنا وغيره بأنه موضوع وإنما هو من كلام بعض وربما أورد بلفظ (الشيخ في جماعته كالنبي في قومه يتعلمون من علمه ويتأدبون من أدبه) وكله باطل., (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) قال شيخنا الزركشي لا أصل له ولا يعرف في كتاب معتبر., وروي بسند ضعيف (أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد)., (العلماء ورثة الأنبياء) صححه جماعة وضعفه آخرون بالاضطراب في سنده لكن له شواهد قال شيخنا له طرق يعرف بها إن للحديث أصلا., (الصلاة خلف العالم بأربعة آلاف وأربعمائة وأربعين صلاة) باطل., وللديلمي رفعه (الصلاة خلف رجل ورع مقبولة)., (إن لم يكن العلماء أولياء فليس له ولي) لا أعرفه حديثا., وعن الشافعي (إن لم يكن الفقهاء أولياء الله في الآخرة فما لله ولي)، وقال (ما أحد أورع لخالقه من الفقهاء أولياء الله في الآخرة)., (إذا مات العالم انثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة) عن علي من قوله وهو معضل وله شواهد منها عن جابر رفعه (موت العالم ثلمة في الإسلام لا تسد وموت قبيلة أيسر من موت عالم وهو نجم طمس) وعن ابن عمر (ما قبض الله عالما إلا كان ثغرة في الإسلام لا تسد) وعن ابن عباس في قوله تعالى {أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [الأنبياء: 44].
دعاء للعروس في ليلة الحناء, فقر الدم عند الحامل في الشهر السابع, قصة الذين اعتدوا في السَّبْتِ, مضاد حيوي للسعال الجاف, عنوان اخر للنص عادل في الطائرة, وَإِنَّهُ لقرآن كريم في كتاب مكنون, تكاليف المعيشة في أمريكا,