وَقَدْ تَقَوَّلَ قَوْم مِنْ أَهْل الْعَرَبِيَّة أَنَّهَا أُدْخِلَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِع بِمَعْنَى الْحَذْف , وَيَتَأَوَّلهُ : وَمَنْ يَعْمَل الصَّالِحَات مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن . وقال تعالى: (ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما» (طه: ۱۱۲) بعني لا يحمل عليه من سيئات ما لم يعمله، ولا ينقص من حسنات ما عمل. الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَعْمَل مِنْ الصَّالِحَات مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّة } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ : { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيّ أَهْل الْكِتَاب } يَقُول اللَّه لَهُمْ : إِنَّمَا يَدْخُل الْجَنَّة وَيُنَعَّم فِيهَا فِي الْآخِرَة , مَنْ يَعْمَل مِنْ الصَّالِحَات مِنْ ذُكُوركُمْ وَإِنَاثكُمْ , وَذُكُور عِبَادِي وَإِنَاثهمْ وَهُوَ مُؤْمِن بِي وَبِرَسُولِي مُحَمَّد , مُصَدِّق بِوَحْدَانِيَّتِي , وَنُبُوَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِي , لَا أَنْتُمْ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ بِي الْمُكَذِّبُونَ رَسُولِي , فَلَا تَطْمَعُوا أَنْ تَحِلُّوا وَأَنْتُمْ كُفَّار مَحَلّ الْمُؤْمِنِينَ بِي وَتَدْخُلُوا مَدَاخِلهمْ فِي الْقِيَامَة وَأَنْتُمْ مُكَذِّبُونَ بِرَسُولِي . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨... بعدÙ: اÙÙÙÙ Ù٠تأÙÙÙ ÙÙÙ٠تعاÙÙ: ÙÙÙØª ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙÙØ§ÙÙØÙØ§ØªÙ Ù ÙÙ Ø°ÙØ± أ٠أت٠ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙÙ ÙÙØ£ÙÙÙÙÙÙÙ ÙØ¯Ø®ÙÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ© ÙÙØ§ÙÙØ¸ÙÙÙ ÙÙÙÙ ÙÙÙØ±Ø§Øª ï´¿ ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª Ù Ù Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØ«Ù ÙÙ٠٠ؤ٠Ù» Ø¬Ù ÙØ© ØØ§ÙÙØ©. Ù(Ù Ù) Ø§ÙØ£ÙÙ٠زائدة Ø¹ÙØ¯ Ø§ÙØ£Ø®ÙØ´. وَقَدْ تَقَوَّلَ قَوْم مِنْ أَهْل الْعَرَبِيَّة أَنَّهَا أُدْخِلَتْ فِي هَذَا الْمَوْضِع بِمَعْنَى الْحَذْف , وَيَتَأَوَّلهُ : وَمَنْ يَعْمَل الصَّالِحَات مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن . وهذا هو معنى { وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً } ، فسبحانه لا يكتفي بجزاء صاحب الحسنة بحسنة، بل يعطي جزاء الحسنة عشر أمثالها وإلى سبعمائة ضعف، ولا يتراجع عن الفضل؛ فالتراجع في الفضل - بالنسبة لله - هو ظلم للعبد. إنه غير محدود ولا رجوع فيه. 1- قال الله تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا هذا مما يدلُّ على أنَّ اللهَ قادرٌ على الظلمِ؛ ولكنْ لا يفعلُه فضلًا منه وجودًا . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨Ù ا ا ٠٠ا Ù ÙÙ Ù٠اÙ٠أ٠ÙÙ ØµØ¹ÙØ¯ Ø§ÙØ¬ ÙÙ Ù ÙÙÙ Ù٠٠ج ر Ù Ù ) ٠ع ب د ا Ù Ù Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª Ù Ù Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØªÙ ÙÙÙ Ù Ø¤Ù Ù ÙØ£Ø¤ÙÙÙ ÙØ¯Ø®ÙÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ© ÙÙØ§ Ù٠أ ) Ù Ù٠تÙÙØ±Ø§ (ÙÙØ§)) [ا ÙÙØ³Ø§Ø¡: 14]Ø ÙÙÙÙÙ: «٠ÙÙ٠عÙÙ ÙÙÙ ØµÙØ§ÙÙØÙØ§ Ù ÙÙ٠ذÙÙØ± أ٠أÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙ ... الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَعْمَل مِنْ الصَّالِحَات مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِن فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّة } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ : { لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيّ أَهْل الْكِتَاب } يَقُول اللَّه لَهُمْ : إِنَّمَا يَدْخُل الْجَنَّة وَيُنَعَّم فِيهَا فِي الْآخِرَة , مَنْ يَعْمَل مِنْ الصَّالِحَات مِنْ ذُكُوركُمْ وَإِنَاثكُمْ , وَذُكُور عِبَادِي وَإِنَاثهمْ وَهُوَ مُؤْمِن بِي وَبِرَسُولِي مُحَمَّد , مُصَدِّق بِوَحْدَانِيَّتِي , وَنُبُوَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِي , لَا أَنْتُمْ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ بِي الْمُكَذِّبُونَ رَسُولِي , فَلَا تَطْمَعُوا أَنْ تَحِلُّوا وَأَنْتُمْ كُفَّار مَحَلّ الْمُؤْمِنِينَ بِي وَتَدْخُلُوا مَدَاخِلهمْ فِي الْقِيَامَة وَأَنْتُمْ مُكَذِّبُونَ بِرَسُولِي . وقد يصنع الإنسان الأعمال الصالحة وليس في باله إله كعلماء الدول المتقدمة غير المؤمنة بإله واحد. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙØ§ ÙÙØ¨ÙØ§Â»Ø ÙØ°ÙÙ ÙØµÙ اÙÙØ§Ùر Ø£ÙØ§ ÙÙÙÙ ÙÙ ÙÙÙ ÙØªÙÙÙ ØÙØ¸ÙØ ÙÙØ§ ÙØµÙر ÙÙØµØ±ÙØ Ø£ÙØ§ تر٠أÙÙ ÙØ§Ù: «ÙÙÙ ÙÙ ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙÙØ§ÙÙØÙØ§ØªÙ ÙÙ Ø°ÙØ± أ٠أÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙÙ ÙÙØ£ÙÙÙÙÙØ¦ÙÙÙ ÙÙØ¯ÙØ®ÙÙÙÙÙÙ Ø§ÙØ¬ÙØ©Â»Ø Ø°ÙØ± Ø§ÙØ°ÙÙ ÙØ¹Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª â ÙÙ٠٠ؤ٠ÙÙÙ â Ø£Ù ... #فيصل_غزاوي من صلاة العشاء 8 صفر 1443هـ. شرط الإيمان لأن المشركين أدلوا بخدمة الكعبة وإطعام الحجيج وقرى الأضياف، وأهل الكتاب بسبقهم، وقولهم نحن أبناء الله وأحباؤه؛ فبين تعالى أن الأعمال الحسنة لا تقبل من غير إيمان. ص4 - كتاب تفسير أحمد حطيبة - تفسير قوله تعالى فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه - المكتبة الشاملة ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ) . ظاهرة الفتور والانحطاط بعد الجد في العبادة والنشاط ظاهرة يصاب بها كثير من المسلمين في كثير من الأحيان لاسيما بعد مواسم الخيرات كشهر رمضان ومن هنا تظهر أهمية المداومة على العمل الصالح؛ فهو شعار المؤمنين وديدن المخلصين . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ØªØ¹Ø§ÙÙ Â«ÙØ£Ø²ÙÙØª Ø§ÙØ¬ÙØ© ÙÙ٠تÙÙÙ ÙØ¨Ø±Ø²Øª Ø§ÙØ¬ØÙ ÙÙØºØ§ÙÙÙ» [ Ø§ÙØ´Ø¹Ø±Ø§Ø¡ 90 ] ÙÙØ§Ù تعاÙ٠«ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙØ§ ÙØ®Ø§Ù ظÙ٠ا٠ÙÙØ§ ÙØ¶Ù اÙ» [ ط٠١١٢ ] ÙÙØ§Ù Â«Ù Ù Ø¹Ù Ù ØµØ§ÙØØ§Ù Ù Ù Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØ«Ù ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙÙØÙÙÙÙ ØÙاة Ø·ÙØ¨Ø© ÙÙÙØ¬Ø²ÙÙÙ٠أجرÙÙ Ø¨Ø£ØØ³Ù ٠ا ÙØ§ÙÙØ§ ... وَذَلِكَ عِنْدِي غَيْر جَائِز , لِأَنَّ دُخُولهَا لِمَعْنًى , فَغَيْر جَائِز أَنْ يَكُون مَعْنَاهَا الْحَذْف. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 8308 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مَنْصُور , عَنْ مُجَاهِد : { وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } قَالَ : النَّقِير : الَّذِي يَكُون فِي ظَهْر النَّوَاة. ( فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه )لا يجحد ولا يبطل سعيه بل يشكر ويثاب عليه ( وإنا له كاتبون )لعمله حافظون وقيل معنى الشكر من الله المجازاة. نقيرا) التي في القرآن ؟. تفسير وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا تفسير الآيات من 110 الى 112 :ـ Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨4 Ù Ù Ù٠ا ÙØ±Ø§Ø¡ ÙØÙ ÙØ£ÙØªÙ Ø³ÙØ§Ø¡Ø ØØªÙ ÙØ²Ùت : * ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØ¶Ù ÙØÙØ¨Ù Ù Ù Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØ«ÙÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙ٠» [اÙÙØ³Ø§Ø¡ : ١٢٤] ... Ù ÙÙÙ ÙØ§Ø ÙØ£Ùضا٠ÙÙÙ٠بعد ÙØ°Ø§: ï´¿ Ù٠رت ÙØ¹ÙÙ ÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙاÙÙØÙØ§ØªÙ Ù ÙÙ Ø°ÙØ± أ٠أÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙ 4 [اÙÙØ³Ø§Ø¡: ١٢٤] Ø§ÙØ¢ÙØ©. من يعمل الأعمال الصالحة وهو مؤمن بالله عز وجل ورسله فسينال جزاءه وافيًا ﴿وَمَن يَعمَل مِنَ الصّالِحاتِ وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلمًا وَلا هَضمًا﴾. ﴿94﴾ فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُون ومن يعمل صالحات الأعمال وهو مؤمن بربه, فلا يخاف ظلمًا بزيادة سيئاته, ولا هضمًا بنقص حسناته فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ . ومن في قوله من الصالحات للتبعيض أى. تلاوة خاشعة للشيخ ياسر الدوسري[ لا تنسونآ من صالح . Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 104Ù Ù ÙÙ ØØ¯ÙØ« Ø£Ø¨Ù Ø¨ÙØ± Ø§ÙØµØ¯Ù٠أÙÙ ÙØ§Ù: ÙØ§ رسÙ٠اÙÙÙ ÙÙÙ Ø§ÙØ¶Ùاخ بعد ÙØ°Ù Ø§ÙØ¢ÙØ©: ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ø´ÙÙØ¡Ùا تجر٠ÙÙ٠» ÙØ¥Ø°Ø§ ع٠ÙÙØ§ Ø³ÙØ¡Ø§Ù ... Ù٠ا اجتÙ٠ا٠ÙÙÙ ÙÙ ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙÙØ§ÙÙØÙØ§ØªÙ Ù ÙÙ Ø°ÙØ± أ٠أÙÙÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙÙ ÙÙØ£ÙÙÙÙÙØ¦ÙÙÙ ÙÙØ¯ÙØ®ÙÙÙÙÙÙ Ø£ÙØ¬ÙÙÙÙØ©Ù ... وجاء سبحانه هنا بلفظة (مِن) التي تدل على التبعيض.. أي على جزءٍ من كلّ فيقول: { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّالِحَاتِ } ولم يقل: " ومن يعمل الصالحات " لأنه يعلم خلقه. ياسر الدوسري - ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف - YouTube. أما قوله، في الأنبياء : ﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ﴾ فافتتح تفصيل أحوال الفريقين لما قال تعالى : ﴿ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴾ [الأنبياء :٩٣]، والمراد : اختلافهم وافتراقهم في المذاهب والأديان؛أتبع ذلك تعالى ببيان حال المحسن . وقوله : ( ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما ) لما ذكر الظالمين ووعيدهم ، ثنى بالمتقين وحكمهم ، وهو أنهم لا يظلمون ولا يهضمون ، أي : لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم . تفسير: (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ﴾. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 134... ÙØ§ ÙØ®Ù٠اÙ٠سÙ٠٠٠اÛÙ Ø§Ù Ø¨Ù ÙØµØ Ø§Ø³ÙØ§Ù Ù ÙÙØ§ ÙØ®Ù٠اÙÙ Ø¤Ù Ù Ù Ù Ø§Ø³ÙØ§Ù ب٠٠ØÙ٠اÙ٠اÙÙ Ù Ù ØÙØ« اشترط اÙÙÙ ÙÙØ§Ø¹Ù Ø§Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ© Ø§ÙØ§ÙÙ Ø§Ù ÙØ§Ø´ØªØ±Ø· ÙÙØ§ÙÙ Ø§Ù Ø§ÙØ§Ø¹Ù Ø§Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ© ÙÙØ§Ù Ù٠تØÙÙ٠ذÙÙ ( ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙØ§ Ú©ÙØ±Ø§Ù ÙØ³Ø¹ÙÙ ) ÙÙØ§Ù Ù٠تØÙÙÙ ... فالبشر يمكن أن يتراجعوا في الفضل أما الله فلا رجوع عنده عن الفضل.وهو القائل: { قُلْ بِفَضْلِ ٱللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ } [يونس: 58]وأصحاب العمل الصالح مع الإيمان يدخلون الجنة مصداقاً لقوله تعالى: { فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً } والنقير هو: النقرة في ظهره النواة، وهي أمر ضئيل للغاية. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته". وقد نزه نفسه في غير موضع من القرآن أن يظلم أحدا من خلقه فلا يؤتيه أجره أو يحمل عليه ذنب غيره فقال تعالى: وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا [سورة طـه: 112] وقال تعالى: قَالَ . وَأَمَّا قَوْله : { وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا } فَإِنَّهُ يَعْنِي : وَلَا يَظْلِم اللَّه هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَات مِنْ ثَوَاب عَمَلهمْ مِقْدَار النُّقْرَة الَّتِي تَكُون فِي ظَهْر النَّوَاة فِي الْقِلَّة , فَكَيْفَ بِمَا هُوَ أَعْظَم مِنْ ذَلِكَ وَأَكْثَر. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙرÙ٠سÙÙØ§Ù Ø¹Ù Ø§ÙØ£Ø¹Ù Ø´ Ø¹Ù Ø£Ø¨Ù Ø§ÙØ¶ØÙ ع٠٠سرÙÙ Ø ÙØ§Ù : Ù٠ا ÙØ²Ùت ÙØ°Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© Ø ÙÙØ³ بأ٠اÙÙÙÙ ÙÙØ§ أ٠اÙ٠أÙ٠اÙÙØªØ§Ø¨ Ù Ù ÙØ¹Ù Ù Ø³ÙØ¡ ÙØ¬Ø² ب٠» ÙØ§Ù Ø£Ù٠اÙÙØªØ§Ø¨ : ÙØÙ ÙØ£ÙØªÙ Ø³ÙØ§Ø¡ . ØØªÙ ÙØ²Ùت : ï´¿ ÙÙÙ ÙÙÙ ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØ¶Ø§Ùجات Ù Ù Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØ«Ù ÙÙ٠٠ؤ٠٠4 " . العقيدة أولا. "وقوله: وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ الآية [سورة النساء:124] لما ذكر الجزاء على السيئات، وأنه لا بد أن يأخذ مستحقها من العبد إما في الدنيا - وهو الأجود له-، وإما في الآخرة . وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا [20-112] ( مشاهده آیه در سوره ) وقوله سُبْحَانَهُ: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾ (النساء 124) Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨4 - ص ٠٠٠ج Ù٠اÙÙÙÙ Ù٠تأÙÙÙ ÙÙÙÙ: « ÙÙÙ ÙÙ ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙÙØ§ÙÙØÙØ§ØªÙ Ù ÙÙ Ø°ÙØ± Ø£Ù Ø£ÙØªÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙÙ ÙÙØ£ÙÙÙÙÙØ¦ÙÙÙ ÙÙØ¯ÙØ®ÙÙÙÙÙ٠اÙÙØ¬ÙÙÙÙØ©Ù ÙÙÙØ¢ÙÙØ¸ÙÙÙ ÙÙÙÙ ÙÙÙÙØ§ Ù». ستة ÙØ§Ù Ø£Ø¨Ù Ø¬Ø¹ÙØ±: ÙØ¹Ù٠بذÙÙ Ø¬Ù Ø«ÙØ§Ø¤Ù: Ø§ÙØ°ÙÙ ÙØ§Ù ÙÙÙ : ÙÙÙØ³ بأ٠اÙÙÙÙ ... Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ â ØµÙØØ© 134... ÙØ§ ÙØ®Ù٠اÙ٠سÙ٠٠٠اÙÙ Ø§Ù Ø¨Ù ÙØµØ Ø§Ø³ÙØ§Ù Ù ÙÙØ§ ÙØ®Ù٠اÙÙ Ø¤Ù Ù Ù Ù Ø§Ø³ÙØ§Ù ب٠بØÙ٠اÙ٠اÙÙ Ù Ù ØÙØ« اشترط Ø§ÙØ© ÙÙØ§Ø¹Ù Ø§Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ© Ø§ÙØ§Ø¹Ø§Ù ÙØ§Ø´ØªØ±Ø· ÙÙØ§ÙÙ Ø§Ù Ø§ÙØ§Ø¹Ù Ø§Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ© ÙÙØ§Ù Ù٠تØÙÙ٠ذÙÙ ( ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙØ§ Ú©ÙØ±Ø§Ù ÙØ³Ø¹ÙÙ ) ÙÙØ§Ù Ù٠تØÙÙÙ ... ولا يقارن الفضل من الله بالفضل من البشر. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙ٠تعاÙÙ ï´¿ ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙØ§ ÙØ®Ø§Ù ظÙ٠ا ÙÙØ§ ÙØ¶Ù ا 4 ÙØ§Ù Ø§ÙØ´ÙØ® Ø§ÙØ´ÙÙÙØ·Ù : ÙÙÙ٠تعاÙÙ { ÙÙ Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠ÙÙØ§ ÙØ®Ø§Ù ظÙ٠ا ÙÙØ§ ÙØ¶Ù ا 4 Ø°ÙØ± Ø¬Ù ÙØ¹Ùا ÙÙ ÙØ°Ù Ø§ÙØ¢ÙØ© اÙÙØ±ÙÙ Ø© Ø£Ù Ù Ù ÙØ¹Ù Ù Ù Ù Ø§ÙØµØ§ÙØØ§Øª ÙÙ٠٠ؤ٠٠برب٠ÙÙØ§ ÙØ®Ø§Ù ... بدأ الشيخ حفظه الله درسه بذكر أقوال أهل العلم في معنى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وثنى . قوله تعالى : ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ) أي : مقدار النقير ، وهو النقرة التي تكون في ظهر النواة ، ق. 8309 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا أَبُو عَامِر , قَالَ : ثنا قُرَّة , عَنْ عَطِيَّة , قَالَ : النَّقِير : الَّذِي فِي وَسَط النَّوَاة . وقد روي عن قتادة قوله: {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن} وإنما يقبل الله من العمل ما كان في إيمان. فلا يوجد إنسان يعمل كل الصالحات، هناك من يحاول عمل بعضٍ من الصالحات حسب قدرته. Ø·ÙØ¨ Ø§ÙØ¨ØØ« ٠تطاب٠٠ع Ù ØØªÙ٠داخ٠اÙÙØªØ§Ø¨ÙÙÙØ§ ÙØ£ÙÙ Ø¨ÙØ¯Ù تÙÙÙØ° Ø§ÙØ£ØÙا٠ÙÙØ°Ø§ Ø°ÙØ± ÙÙØ§ Ø§ÙØÙ Ø§ÙÙÙÙ٠٠٠بÙÙ Ø§ÙØ£Ø³Ø§Ù Ù Ø§ÙØ³Ø§Ù ÙØ©. ÙÙÙ٠تعاÙÙ: ÙÙÙ ÙÙ ÙÙØ¹ÙÙ ÙÙÙ Ù ÙÙÙ Ø§ÙØµÙÙØ§ÙÙØÙØ§ØªÙ ÙÙÙÙÙÙ Ù ÙØ¤ÙÙ ÙÙ ÙÙÙØ§ ÙÙØ®Ùات٠ظÙ٠ا٠ÙÙØ§ ÙØ¶Ù ا ÙÙÙ ÙÙÙÙ: (بعض Ø§ÙØ·Ø§Ø¹Ø§Øª ÙØ£Ù Ø§ÙØ¥Ù٠ا٠شرط ÙÙ ØµØØ© Ø§ÙØ·Ø§Ø¹Ø© ÙÙØ¨ÙÙ Ø§ÙØ®Ùرات) ... في نهاية المطاف يقول تبارك وتعالى: { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً }، { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ . ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما ) يقول : أنا قاهر لكم اليوم ، آخذكم بقوتي وشدتي ، وأنا قادر على قهركم وهضمكم ، فإنما بيني وبينكم العدل ، وذلك يوم القيامة . فَإِنْ قَالَ لَنَا قَائِل : وَمَا وَجْه دُخُول " مِنْ " فِي قَوْله : { وَمَنْ يَعْمَل مِنْ الصَّالِحَات } , وَلَمْ يَقُلْ : وَمَنْ يَعْمَل الصَّالِحَات ؟ قِيلَ : لِدُخُولِهَا وَجْهَانِ : أَحَدهمَا أَنْ يَكُون اللَّه قَدْ عَلِمَ أَنَّ عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ لَنْ يُطِيقُوا أَنْ يَعْمَلُوا جَمِيع الْأَعْمَال الصَّالِحَات , فَأَوْجَبَ وَعْده لِمَنْ عَمِلَ مَا أَطَاقَ مِنْهَا وَلَمْ يَحْرِمْهُ مِنْ فَضْله بِسَبَبِ مَا عَجَزَتْ عَنْ عَمَله مِنْهَا قُوَاهُ. حدثت عن الحسين بن الفرج قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله (. من ربهم غفور رحيم. وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا. وَالْآخَر مِنْهُمَا أَنْ يَكُون تَعَالَى ذِكْره أَوْجَبَ وَعْده لِمَنْ اِجْتَنَبَ الْكَبَائِر وَأَدَّى الْفَرَائِض , وَإِنْ قَصَّرَ فِي بَعْض الْوَاجِب لَهُ عَلَيْهِ , تَفَضُّلًا مِنْهُ عَلَى عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ , إِذْ كَانَ الْفَضْل بِهِ أَوْلَى , وَالصَّفْح عَنْ أَهْل الْإِيمَان بِهِ أَحْرَى .
أنواع التعليم عن بعد متزامن وغير متزامن, علاج فطريات بين أصابع القدم, الدعاء بصيغة الجمع أم المفرد, كيفية وضع الميت في القبر بالصور, مقادير صبغة النسكافية والكركم للشعر, مكيفات شباك للبيع بالدمام,